هو نبي الله شيث
بعد وفاة هابيل، عوض الله آدم وحواء بابنهما شيث عليه السلام، وكما هو معروف في شريعة آدم عليه السلام، فإن زواج الأخت من أخيها غير التوأم ليس حراما، وكان لذلك مصلحة عامة لحفظ النسل من الاندثار، ومع ذلك، فإن زواج الأخت من التوأم حرام ولا يجوز.
وعندما رزق الله آدم بابنه شيث، تباينت الآراء حول ما إذا كان شيث وحيدا في ولادته أم كان مع شقيقته، ومهما كان الأمر، فإن الذكور الآخرين لم يكونوا موجودين في ذلك الوقت، لذلك فإذا كان لشيث شقيقة، فلم يكن ليسمح لهما بالزواج، بسبب أنهما من بطن واحدة ووفقا لشرع آدم، فقد حرم على النبي شيث الزواج من نساء الأرض جميعا.
ويقول ابن علان رحمه الله تعالى، “كان شرع آدم عليه السلام أن يكون حواء كانت بمنزلة الأقارب الأبعد، وحكمته تعذر التزوج، فاقتضت مصلحة بقاء النسل تجويز ذلك”. وبالتالي، يتماشى التحريم على الزواج بين توأمي الذكر والأنثى مع تعاليم الله وشرع آدم عليه السلام في حماية الخلق وحفظ سلامة النسل.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق