الطلاق بدون سبب
على الرغم من ارتفاع معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة، لأسباب واهية من الطرفين، إلا أن أحد لم ينتبه إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الطلاق بغير بأس، وكذلك سؤال المرأة الزوج في حال التعدد أن يطلق زوجته الأخرى، إذ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "أيُّما امرأةٍ سألت زَوجَها الطَّلاقَ مِن غير بأسٍ فحرامٌ علَيها رائحةُ الجنَّةِ"، وقال أيضًا: " لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا"، وعلق ابن حجر على هذا الحديث قائلًا أن المقصود هنا بالأخت أي الأخت في الدين.
نهي النبي عن الوشم والوصل والتفلج
في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله"، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن وشم الجلد ووصل الشعر والتفلج وكذلك النمص وهو إزالة شعر الحاجب كاملًا.
نهي الرسول عن التشبه بالرجال
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة المسلمة من التشبه بالرجال، والعكس كذلك، فروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال".
النوح عند الموت والمبالغة في الحداد
إذ نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن حداد المرأة فوق الثلاث ليال إلا إذا كان المتوفي زوجها، فقال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوج، فإنها تحد عليه أربع أشهر وعشرا"، وكذلك نهى عن لطم الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية عند الموت في حديث البخاري: " ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"، ودعوى الجاهلية هي التفجع على الميت بكلمات مثل قاتل النفوس وكافل الأيتام والندب مثل القول يا سنداه وا انقطاع ظهراه وكل قول ينبيء عن السخط على قدر الله سبحانه وتعالى.
عدم الاختلاط بالرجال في الطرقات
إذ روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيه للنساء عن الاختلاط بالرجال في الطريق وهو خارج من المسجد، إذ وجد أن النساء قد اختلطن بالرجال، فأمرهن بالتأخر، وقال: " استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق"، فيقول راو الحديث وهو أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه: فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق